وصلنا لآخر مرحلة مع أطفالنا،
[CENTER]
حتى ينتقلوا كليا لتغذية الكبار.
هناك من يحدد هذه المرحلة حتى لسنتين، و هناك من يقول حتى 4 سنوات.
و هذا يتوقف على:
- عادات البلاد و تقاليدها؛
- عادات العائلة،
- قوانين الوالدين في بيتهم و نظريتهم؛
- و أكيد طبع الطفل.
لكن في النهاية الهدف سوف يكون نفسه.
بعد 9 أشهر سنلاحظ أن الطفل بطبعه، سوف يترك الأطعمة
التي تكون مطهوا جدا،
- مثل الحساء،
[CENTER]
- و يفضل الأكل مع باقي العائلة.
هذا لأنه في هذه المرحلة يبدأ بتقليد الكبار،
و يكون هذا التقليد حتى في الأكل.
في هذه المرحلة من المهم أن نجعل قوانين للأكل ثابتة،
و أن نتعود على الأكل الجماعي،
لنحفز الطفل للأكل من جميع أنواع الأطعمة، و نساعده ليمر إلى المرحلة الاستقلالية.
و خاصة أن يطور استعمال يديه و فمه بشكل أحسن.
هناك أطفال يمرون بسرعة من هذه المرحلة، و هناك من يجد بعض الصعوبات،
لهذا يجب أن لا نقارن بين الأطفال، و نحترم قابليته و مدى قدرته لتعلم.
مع تشجيعه و إيجاد مختلف الطرق لذلك.
هنا في هذه المرحلة نحذر من ميولنا، و عاداتنا السيئة،
حتى لا نؤثر على أطفالنا بها فتكون سبب في الكثير من الأمراض مستقبلا.
****لا نكثر في هذه المرحلة من البصل، الثوم القصبرة البقدونس،
أو التوابل الحارة.****نقدم في هذه المرحلة باقي الأطعمة،
مثــــــــل:
كل أنواع الزبادي و الأجبان،
البيض الكامل بعد 11 شهر أو سنة،
نذخل باقي الخضروات مثل:
اللفت،
السبانخ،
و الخضار المبخرة مقطعة صغيرة،
الفواكه الطازجة و الناضجة بشكل جيد دون أن نطحنها. نأتي لنذكر في هذه المرحلة نفــــــــور الأطفال من الأكل:
بعد 10 أشهر أو سنة حتى 14 شهر،
ينفر الطفل من الغذاء، بعدما كان يتمتع به و يأكل كل ما في صحنه،
و يحب التنويع و اكتشاف الأذواق فيه،
ممكن أن يرمي بالصحن على الأرض،
ينظر إليه بغرابة، مع رمي ما فيه أو اللعب به،
معظم الأطفال يمرون بهذه المرحلة.
يجب أن تكوني ثابتة في تصرفاتك و قوانينك.
دون أن تنسي أن هذه حالة عابرة نريد أن نحافظ فيها على صحته
مع تعويده على الأكل المتنوع المتزن،
حتى لا يكون له نقص في جسمه، أو يتعود على أكل فقط بعض الأطعمة الحلوة أو الفواكه و العصير و غيرها.
تفسير هذه الحــــــــالة:
في السنة الأولى من عمر الطفل، قد زاد بحوالي 25 سنتمتر، و كان وزنه
عند الولادة 3,5 كيلو ليصل بكل سهولة إلى 10,5 كيلو في سنة واحدة.
هذا يعني أنه ضاعف وزنه بثلاث مرات.
لأهميتها في تكوين جسمه، و تزويده بما يجب لدفاع عن نفسه،
هنا، بعد هذه الزيادة، ترجع احتياجات جسمه إلى حالة طبيعية،
بحيث المهم الآن أن يوفر احتياجات جسمه اليومية،
و زيادة طبيعية متدرجة مع مرور السنوات،
فهو سيضاعف وزنه إن شاء الله الذي وصله،
أي لما يدخل للمدرسة.
و طوله سيزيد بحوالي 7,5 سنتمتر إلى سنتمتر و 2 إلى 2,5 كيلو في السنة.
و لن يقارن هذا بالسنة الأولى بعد الولادة.
فمن المهم أن لا تغيري من تنويع الأكل، بل لاحظي كيف أصبحت شهيته،
و شجعيه على أكل المزيد، بشكل متدرج،
مع احترام زيادة وزنه الطبيعية.
فلا ندخله في السمنة بمجرد شكوك أنه لا يأكل جيدا أو كثيرا.
من سنة إلى 2 أو 4 فما فوق
هنا يبدأ يذخل في تغذية العامة، يأكل مع العائلة.
مع تغيرات الشهية التي ذكرناها، فلا تقلقي إذا كان ابنك:
نشيط و دائم الحركة،
وزنه لا يذخل في الون الضعيف جدا،
ليس كثير المرض،
تطوره الفكري و الحسي جيد.
لكن إذا رأيته قليل الحركة، أو ينعزل عن اللعب،
يمرض بشكل مستمر، و أنه صغير الجسم نسبة لسنه،
مثــــــــل:
كل أنواع الزبادي و الأجبان،
البيض الكامل بعد 11 شهر أو سنة،
نذخل باقي الخضروات مثل:
اللفت،
السبانخ،
و الخضار المبخرة مقطعة صغيرة،
الفواكه الطازجة و الناضجة بشكل جيد دون أن نطحنها. نأتي لنذكر في هذه المرحلة نفــــــــور الأطفال من الأكل:
بعد 10 أشهر أو سنة حتى 14 شهر،
ينفر الطفل من الغذاء، بعدما كان يتمتع به و يأكل كل ما في صحنه،
و يحب التنويع و اكتشاف الأذواق فيه،
ممكن أن يرمي بالصحن على الأرض،
ينظر إليه بغرابة، مع رمي ما فيه أو اللعب به،
فلا تنزعجين، و لا تغضبين
معظم الأطفال يمرون بهذه المرحلة.
عليك أن لا تيأس و تخضعين له،
يجب أن تكوني ثابتة في تصرفاتك و قوانينك.
دون أن تنسي أن هذه حالة عابرة نريد أن نحافظ فيها على صحته
مع تعويده على الأكل المتنوع المتزن،
حتى لا يكون له نقص في جسمه، أو يتعود على أكل فقط بعض الأطعمة الحلوة أو الفواكه و العصير و غيرها.
تفسير هذه الحــــــــالة:
في السنة الأولى من عمر الطفل، قد زاد بحوالي 25 سنتمتر، و كان وزنه
عند الولادة 3,5 كيلو ليصل بكل سهولة إلى 10,5 كيلو في سنة واحدة.
هذا يعني أنه ضاعف وزنه بثلاث مرات.
و لن تكون هذه الزيادة بهذا الشكل، إلا في هذه السنة.
لأهميتها في تكوين جسمه، و تزويده بما يجب لدفاع عن نفسه،
هنا، بعد هذه الزيادة، ترجع احتياجات جسمه إلى حالة طبيعية،
بحيث المهم الآن أن يوفر احتياجات جسمه اليومية،
و زيادة طبيعية متدرجة مع مرور السنوات،
فهو سيضاعف وزنه إن شاء الله الذي وصله،
إلا بعد 5 أو 6 سنوات من الآن،
أي لما يدخل للمدرسة.
و طوله سيزيد بحوالي 7,5 سنتمتر إلى سنتمتر و 2 إلى 2,5 كيلو في السنة.
و لن يقارن هذا بالسنة الأولى بعد الولادة.
يكبر ببطء لكن بشكل صحي.
فمن المهم أن لا تغيري من تنويع الأكل، بل لاحظي كيف أصبحت شهيته،
و شجعيه على أكل المزيد، بشكل متدرج،
مع احترام زيادة وزنه الطبيعية.
فلا ندخله في السمنة بمجرد شكوك أنه لا يأكل جيدا أو كثيرا.
من سنة إلى 2 أو 4 فما فوق
هنا يبدأ يذخل في تغذية العامة، يأكل مع العائلة.
مع تغيرات الشهية التي ذكرناها، فلا تقلقي إذا كان ابنك:
نشيط و دائم الحركة،
وزنه لا يذخل في الون الضعيف جدا،
ليس كثير المرض،
تطوره الفكري و الحسي جيد.
لكن إذا رأيته قليل الحركة، أو ينعزل عن اللعب،
يمرض بشكل مستمر، و أنه صغير الجسم نسبة لسنه،
هنا عليك رؤية مختص في طب الأطفال.
في هذه المرحلة يجب أن نعلم أطفالنا فيها التصرفات الجيدة مثل :
- أن نشجعه على الإستغناء عن الرضاعة، التي تكون سبب في جراثيم و أسنان غير سليمة.
- أن يأكل لوحده حتى يتعلم الإستقلالية و الإعتماد على النفس،
- لا نكثر في الأكل من الملح و لا السكر بأنواعه،
- نبعد عن الدسم الغير صحية.يبقى حليب الأم هنا الغذاء الأفضل، فلا تتردي أن تعطيه إياه أكبر قدر ممكن
يجب أن يشرب من 600 إلى 700 ميلي لتر من الحليب في اليوم،
ممكن أن نعوض كمية من هذا الحليب بمشتقاته:
نصف كأس من زبادي
أو 30 غرام من الجبن
تعوض ب150 ميلي لتر من الحليب.
من المهم أن نبقي في الفطور الصريال حوالي 125 إلى 175 ميلي لتر(1|2 إلى 3 |4 كأس ) لإحتواءها على الحديد.
و ممكن أن نعوض صريال الأطفال بالصريال للكبار الجاهزة و كاملة الحبوب.
من سنة إلى 2 سنوات
يجب أن يأخد طفلك يوميا مرتين من اللحوم أو مشتقاته و التي تمثل:
يجب أن يأخد طفلك يوميا مرتين من اللحوم أو مشتقاته و التي تمثل:
ملعقة إلى 2 كبيرة لحم أو دجاج أو سمك.
بيضة،
1|4 كأس من البقوليات المطهوا،
1|4 كأس من البقوليات المطهوا،
نتكلم عن الأغذية في مرحلة إخراج الأسنان:
- هنا نعطي له قطعة خبز مربعة الشكل، بحيث تكون مقرمشة و كاملة،
- مصاصة مجمدة، أو وضعت في الفريزر لمدة 30 دقيقة،
- حلقات التسنن الموجودة في الأسواق بحيث تضعها من قبل بالفريزر،
- أعمدة خضر نصف مطهي،
- و نتجنب الخضر الصلبة الغير مطهو.
متى نعطي حليب آخر أو حليب البقرة:
حليب البقرة الكامل يعطى لطفل بعد الشهر 9، لأنه غني جدا بالبروتينات نسبة إلى ما يحتاجه الرضيع،
و هي صعبة الهضم له، ممكن تحدث له جروح أو نزيف في في جهاز الهظم.
و تحدث إعاقة في إمتصاص الحديد.
احتواء حليب البقرة على الأحماض الدسمة الأساسية قلل جدا،
و فيه أملاح كثيرة مما يكون عبد ثقيل على كليتي الرضيع الغير ناضجة.
و عليه من الشهر 9 لما يكون الطفل يأكل حوالي 3|4 كأس من الأكل متنوع في يومه،
و أيضا كمية لا بأس بها من الصريال غني بالحديد،
هنا ممكن أن نضيف له حليب البقرة الكامل.
حليب منزوع الدسم جزئيا أو كليا:
هذا النوع من الحليب غير مسموح به إلا بعد سنة،لأنه غني بالبروتينات و الأملاح مما يثقل العمل على الكليتي،
و أيضا ليس فيه أحماض دسمة أساسية و التي تكون مهمة لتطور الجهاز العصبي.
يجب اختيار الحليب الجيد في الوقت الأنسب
نغير الحليب فقط عند الحاجة، و على حسب تغير احتياجات الطفل
و يكون بشكل متدرج حتى ننتبه لما يمكن أن يحدثه من حساسية لطفل،
لا نغير كل مرة الحليب،
ستلاحظ تغير الشهية من المدة لأخرى،
ممكن أيام تكون شهية مفتوحة، و هنا استغليها بشكل جيد،
و أيام أخرى مسدودة، هنا حاولي أن تنوعيها.
فيه أطفال، لما يرون أن آباءهم يزعجهم قلة أكلهم، أو لعبهم بالأكل،
يستعملون هذا للفت الانتباه لهم،
ارجعي هنا لقراءة بعض الكتب أو تجارب الغير، التي تتكلم عن تصرافات الأطفال
في هذه المرحلة، و كيف التعامل معهم.
أذكر هنا دورة الأخت wbaby
من الأمثلة التي يمكن بها أن تصلي إلى نتيجة في تعليم الطفل،
أو شرح له لأهمية الأكل،
اللعـــــــــب.
حاولي أن تتكلم لما تلعبين معه، عن الأكل،
بحيث تخلقي شخصيات معبرة عن مختلف الأغذية،
و تجري حوار فيما بينها.
أو تحضري بعض الصور عن الأغذية و ألونها،
و من أعطنا الحليب،
و هكذا.
و لا تقول أنه صغير،
فهذا كله ينمي عقله ولو لم يتكلم بعد.
و إليكن دورة الغالية بنت الأحرار
التي تكون لك عون بعد الله تعالى في معرفة سلوك طفلك في مختلف المراحل
جعلها الله في ميزان حسناتها
و أيضا بما أننا نزين بيتنا بطابلوهات و ورود،
ممكن أن نزين المطبخ بهرم التغذية
مع صور لأطعمة تشرح الشهية للأكل
و أيضا صور للأطفال تكون معبرة تستخدم في تعليمهم و تنمية ذاكرتهم
مثل التي سأضعها في الأسفل
وصلنا إلى آخر المطاف،
لننتقل بعدها إن شاء الله إلى الجزء الثاني من موسوعتنا
و الذي سيتكلم عن الأطفال ما بعد 4 سنوات إلى سن المراهقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق