السلام عليكم و رحمة الله
سبحان الله في خلقه
أنا من محبي التصوير كثيرا
خاصة الصور التي تتعلق بالطبيعة فلها أثر و حس ذاخلي رائع
تتغير الأيام و يتغير معها الديكور
فسبحان الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه
﴿وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ﴾
هذه السماء العظيمة، رفعها الله - عز وجل - رفعًا عظيمًا باهرًا لا يستطيع أن يَنَاله أحد من الخلق، حتى الجن على قوتهم يقولون: ﴿وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً﴾ [الجـن:9]، و يقول الله عز وجل : ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً﴾[الأنبياء:32]. و في هذه السماوات العظيمة، كيف رَفعها الله تعالى بغير عمد: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾[الرعد:2]، أي: ترونها مرفوعة بغير عمد فاعتبروا بها. و في هذه السماوات من آيات الله_ عز وجل _الشيء الكثير، فهي رُفعت هذا الرَّفع العظيم، و فيما بينها و بين الأرض آيات عظيمة من الأفلاك، والنجوم، و الشمس، و القمر، و الرياح، و السحب، و غير ذلك من آيات الله.
الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله
================
إنه الله الذي أحسن كل شيء خلقه.
لا إله إلا هو! أنت من آياته، والكون من آياته، والآفاق من آياته تشهد بوحدانيته.
علي عبد الخالق القرني
==============
إنما يخشى الله من عباده العلماءُ [فاطر:28] ولهذا كان السلف الصالح على جانب عظيم من هذا الأمر فكانوا يتفكرون في خلق الله ويتدبرون آياته ويحثون على ذلك، يقول أحدهم: ما طالت فكرة امرئ قط إلا فَهِمَ، و لا فهم إلا علم، ولا علم إلا عمل. ويقول الآخر: لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوه .
==============
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ).
====================
و هي العبادة المهجورة
نسأل الله أن يجعلنا مما يتفكرون في عظمته و عظمة خلقه
و لن نمر عليها مرار الكرام
تفضلوا الصور
سبحان الله بفصل الشتاء
هذه الصورة راااائعة تبارك الرحمن
و هنا روعة المنطر ثلج و حشيشية صغيرة ملقية عليه
و لم تذبل مع كل هذا البرد
و هي من نوع من الأشجار الخاصة بهذه المناطق الباردة
و ها هي الشجرة
و تتغير الأيام و تتوالى و يتغير المنظر و يسبح شيء لا يتصوره العقل
فسبحان الذي خلق فأحسن كل شيء خلقه
فهل هذا ديكور صنع ؟؟ لا و ربي
لا يستطيع أحد أن يعمل منه و لا ذرة صغيرة
.....
نسأل الله أن ينعم علينا بالأمن و الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق