السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أتصفح احد الكتب
الطب النبوي لابن القيم الجوزية
وقرأت شيء نافع بإذن الله
وجديد لي أضاف معلومات وثبت مفاهيم كانت معي حسب تخصصي
عن القيئ والاسهال
فالقيئ يتثي المعدة ويقويها، ويُحد البصر، ويزيل ثقل الرأس
ينقع قروح الكلى والمثانة والأمراض المزمنة
كالجذام والاستسقاء والفالج (شلل يصيب احد شقي الجسم، والرعشة وينفع اليرقان وهي آفة تصيب الانسان باصفرار في جسده
على قول ابن الجوزية أنه وجب استخدام القيئ في الشهر مرتين متوواليتين،
لتدارك الثاني ما قصر عنه الأول
الاكثار منه يضر بالمعدة ويجعلها قابلة للفضول ويضر بالأسنان والبصروالسمع
ويجب تجنبه من به ورم في الحلق
أفضل أوقاته الصيف والربيع
دون الشتاء والخريف
عند القيئ ينبغي أن يعصب العينين يشد برباط بالبطن
ويغسل الوجه بماء بارد عنه الفراغ
ويشرب عقبيه شراب التفاح مع يسير من الملوك الرومي وماء الورد ينفعه نفعا بينا
والقيئ يستفرغ من أعلى المعدة ويجذب من أسفل، والاسهال العكس
وعن تجربة شخصية وخبرتي في مجال التغذية أضيف
عند التقيئ لكبار أو الصغار وجب شرب الماء بكثرة
ليس فقط من أجل استرجاع الماء المفقود للجسم
بل يعتبر كغسل للمعدة ويساعد في طرد السموم أو البكثيريا بشكل طبيعي
مباشرة بعد التقيئ وجب شرب أكثر من كاسة ماء
في حالة مرضية
وجب أخد وجبات صغيرة متفرقة في اليوم
الأفضل الابتعاد عن أي وجبة ثقيلة والاكتفاء بكريمة الأرز
حساء الجزر ليس معه شيء آخر
الابتعاد عن الحليب وكل المشروبات ساخنة والباردة
حتى ترتاح المعدة وتسترجع غشاءها الذاخلي
عدم أخد أي دواء لأنه في حالة تقيئ شديد
هو لا ينفع بل الجسم سوف يتقيئه مباشرة
والله لشافي الحافظ
في حفظ الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق