لبيب ولبيبة

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

كيفية تخفيف قلق الأطفال في أول أيام الدراسة: نصائح للآباء والمعلمين

كيفية تخفيف قلق الأطفال في أول أيام الدراسة: نصائح للآباء والمعلمين




من المواضيع التي أصبحت هاجز عند الأولياء وكذا المعلمين

نفسية الأطفال عند إقتراب الدخول المدرسي.

وهذا لأن أصبح طفل اليوم له متطلبات وعادات متغيرة 

عن ما كان عليه سابقا، وقد أصبحت تعيق حبه للدراسة من جهة

ومن جهة أخرى ترجعه شارد الذهن بأفكار صعب تغييرها أو مناقشتها.


تعد أول أيام الدراسة فترة مليئة بالتحديات والتغييرات للأطفال.

 قد يشعرون بالقلق والتوتر تجاه هذه الخطوة الجديدة. لكن الآباء والمعلمين يمكنهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في تخفيف قلق الأطفال وجعل هذه الفترة ممتعة ومثيرة لهم. في هذا المقال، سنقدم نصائح للآباء والمعلمين حول كيفية تخفيف قلق الأطفال في أول أيام الدراسة.


1. التحضير المسبق:

قد تكون التحضيرات المسبقة هي مفتاح تخفيف قلق الأطفال. 

قوموا بزيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي، دعوهم يستكشفون الفصول والمرافق. 

هذا يساعدهم على التعود على المكان ويخفف من عوامل الغموض والقلق.

وأهم من هذا أنه في بداية العطلة وجب أن نحدد أهداف هذه العطلة 

وإلى أين نحن متجهين بعدها: حتى نبدأ السنة الدراسية الجديدة.

وقبل إنتهاء العطلة وجب أن نبدأ بوضع برنامج يكون فيه بعض المراجعات

لدروس سابقة وتحضير الدروس الجديدة.


2. المحادثات الإيجابية:

تحدثوا مع أطفالكم بإيجابية عن تجربة العودة المدرسية.

 تشجيعهم وتقديم معلومات إيجابية عن الأمور الممتعة التي ستخوضونها في المدرسة يخفف من التوتر والقلق.

إن نحن نتأفف من الدخول المدرسي، أو نظهر ما علينا من ضغوط بهذا الحدث

فما بالكم بأطفالنا؟ 

فالطفل مرآة لنا، وأكيد سوف يؤثر على نفسيته.


3. تحديد التوقعات:

اشرحوا للأطفال ما يتوقعونه في الأيام الأولى من الدراسة. 

ذلك قد يتضمن جدول اليوم والأنشطة المختلفة. 

هذا يعطيهم إطارًا واضحًا ويساعدهم على التحضير النفسي لما سيحدث.


4. التحدث عن المشاعر:

شجعوا الأطفال على التحدث عن مشاعرهم.

 استمعوا إليهم بفهم وتقديم الدعم المناسب.

 تذكرواهم بأنه طبيعي أن يكون لديهم بعض القلق والتوتر، وأنكم هنا لدعمهم.

ولا للمقارنة أو تقليل من مشاعرهم فهو سلاح يفتك بشخصيتهم.




5. التفاؤل والتحفيز:

أظهروا للأطفال جوانب إيجابية من الدراسة.

 تحدثوا عن الأصدقاء الجدد الذين سيقابلونهم والأشياء الجديدة التي سيتعلمونها. 

ذلك يساعدهم على تحويل التوتر إلى تحفيز.

كلما كنتم إيجابيين ومحفزين فأكيد سوف يظهر هذا على نفسية أطفالكم.


6. خلق روتين يومي:

للأسف أصبح هذا نادرا ما يعمل به، ويترك الطفل طول العطلة بدون أي انضباط

مما يجعله مقبل على الدخول لمدرسي منهك من أيام فيها قلة نوم والكثير من المنشطات المتعبة للعقل والجسم.

قوموا بإنشاء روتين يومي مُحدد قبل بدء العام الدراسي. هذا يعطي الأطفال شعورًا بالأمان والاستقرار ويقلل من القلق تجاه ما سيحدث.


7. تشجيع الاستقلالية:

شجعوا الأطفال على المشاركة في الاستعدادات واتخاذ بعض القرارات بنفسهم. 

ذلك يعزز من شعورهم بالاستقلالية والثقة في أنفسهم.


8. تجنب الضغوط الزائدة:

تجنبوا وضع ضغوط.


بالأخير يجب علينا كأولياء أو مربيين أن نعيي أننا نحن من نجعل تفكير أطفالنا يميل لهذا أو ذاك أولا، ثم تأتي التأثيرات الخارجية وما يعيشه الطفل،

كلما كنتم قريبين من أطفالكم كلما تمكنتم من التأثير عليهم، 

ويكونوا آذان صاغية لكم، 

كلما ابتعدتم عنهم ولو أنكم لبيتم لهم كل متطلباتهم المادية 

لن تجدوهم آذان صاغية لأن الطفل أين كان يحتاج أولا وأخيرا إلى:

الرعاية والحب والحنان 

ويشعر أن له سند حقيقي يشاركه مشاعره.


 نتمنى للجميع دحول مدرسي ممتاز

ولا تنسو مشاركة الموضوع وتقييمه.


ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة