حديث "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك":
رواية الحديث:
روى الترمذي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة".
شرح الحديث:
- "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك": يعني أن الإنسان يجب عليه أن يترك الأمور التي يشك في حلها أو حرمتها، وأن يتجه إلى الأمور التي لا شك في حلها.
- "فإن الصدق طمأنينة": يعني أن الصدق يبعث في النفس الطمأنينة والراحة.
- "والكذب ريبة": يعني أن الكذب يبعث في النفس الشك والقلق.
معنى الحديث:
يدعو هذا الحديث الإنسان إلى الحذر من الوقوع في الشبهات، والابتعاد عن الأمور التي يشك في حلها أو حرمتها.
فوائد من الحديث:
- الحث على الصدق والابتعاد عن الكذب.
- الحث على اتباع اليقين وترك الشك.
- الحث على الحرص على سلامة النفس من الوقوع في الحرام.
- أن الصدق يبعث في النفس الطمأنينة والراحة، بينما الكذب يبعث في النفس الشك والقلق.
أمثلة على الأمور التي يجب تركها:
- الأمور التي يشك الإنسان في حلها أو حرمتها.
- الأمور التي تُثير الريبة في النفس.
- الأمور التي تُشبه الحرام.
- الأمور التي تُغضب الله تعالى.
أمثلة على الأمور التي يجب التوجه إليها:
- الأمور التي لا شك في حلها.
- الأمور التي تُبعث في النفس الطمأنينة والراحة.
- الأمور التي تُرضي الله تعالى.
خاتماً:
حديث "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" هو حديث عظيم يدل على حكمة الله تعالى ورحمته على عباده، فهو سبحانه وتعالى يُريد لهم الخير والسلامة من الوقوع في الحرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق