لكن إذا تعرضنا لهذه الأشعة بشكل كبير،
للأسف سوف تحدث أضرار،
و هنا نقـــول:
تعقيب:
كل شيء زاد عن حده انقلب ضده |
لكن في بعض الأحيان مع يوميات متزاحمة، و أشغال،
لا نحس بما يحدث...
من أضرار أشعة الشمس:
ضربة الشمس.
شيخوخة الجلد المبكرة
حساسيات الجلد،
اعتام عدسة العين.
أورام أو سرطان الجلد عافانا الله و إياكم منه.
الجلــد:
بمرور السنين و مع الهجوم المستمرة على الجلد فسوف يحدث:
الجلد يفقد لتماسكه، و يصبح أكثر رقاقة،
يصبح جاف، و صلب و يفقد حيويته.
شيخوخة الجلد تتزايد بشكل سريع،مما يعطي نظرة لشخص أكبر من عمره.
يتغير لون البشرة، و تظهر بقع سمراء أو أكثر دكانة في مختلف المناطق،
ظهور الشرايين الصغيرة بوضوح،
ظهور حساسيات من الشمس،
ظهور بقع أورام أو سرطان.
ضربة الشمــس:
تكون أكثر عمقا، فتتطور ذاخل الجسم بعد ساعات قليلة،من التعرض لأشعة الشمس القوية،
فتصل إلى ذروتها بعد 24 ساعة.
و علاجها يكون متغير على حسب شدتها و تأثيرها على الشخص،
فممكن تصل إلى حتى أخد بعض الأدوية.
بعض الأشياء التي تزيد من حدة أضرار الشمس:
مواد التجميــل و العطــور:
يستحسن تفاديها لأن المكونات الكيميائية التي بذاخلها سوف تتغير بأشعة الشمس، و تصبح أكثر خطورة فتأدي بحساسيات أو التهابات.
بعـض الأدويـة:
و أكثر الأدوية التي لها أضرار بأشعة الشمس،
الهرمونات،
التي تستعمل لعلاج حب الشباب،
مضادات حيوية،
لتسهيل البول (تكون خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط)،
فيرجى عند شرب أي علاج أن نسأل الطبيب، و نقرأ ما كتب بذاخل الدواء من نصائح.
سرطان الجلــد:
لكل منا له كمية مقامة محددة تصاحبه من لصغره لكبره حتى تساعده على الدفاع من أشعة الشمس،و تقيه منها بإذن الله،
لكن إذا لم تكن هذه الوقاية كافية،
أو نتعرض بشكل مستمر لأشعة الشمس، سوف نفقد هذه الوقاية.
مما يؤدي على المدى البعيد لسرطان الجلد.
و الذي بدوره سوف يخرب الكثير من أجهزة الدفاع في الجسم.
ممكن أن نتعرف على سرطان الجلد:
إذا كان هنا بقع ظهرت مؤخرا، إذا كان لونها غريب، و تكبر، إذا تحدث آلام.
تعقيب:
في حالة الشك يرجى مراجعة طبيب الجلد |
و حتى نقي أنفسنا من هذا كله بعد الدعاء إلى الله بدوام الصحة و العافية،
لدينا بعض الحركات البسيطة التي يمكن القيام بها.
منها استعمال نظارات للعين، حتى تحفظ بإذن الله من إعتام عدسة العين،
أو من الحساسية بها.
بحيث تكون نظارات من عند مختص و ليس ما تباع بالأسواق بشكل عام،
هذه ليس لها أي وقاية.
قباعات لرجال و الأطفال، بما أننا كرمنا نحن النساء بالحجاب.
و لدينا أيضا كريمات واقية من أشعة الشمس:
إن اللون الأسمر الناتج من ضربة الشمس،
هو ردت فعل الجلد من هجوم أشعة الشمس عليه.
لكن هذا الدفاع ليس كافي حتى يحمي الجلد من مخاطر قد يقع فيها،
لهذا نضيف كريمات الواقية حتى نساعد الجلد للمقاومة أكثر وأفضل على المدى البعيد.
و حتى لا تنفد كمية الدفاع المحددة لكل شخص،
و تكون متغيرة من شخص لآخر على حسب نوع البشرة، حجم الجسم، نوعية العمل الذي يقوم به الفرد....
الكريمات أو البخاخات المضادة ل
UVA- UVB
تبقى أفضل وقاية لحد الآن.
فهي سوف تعمل على تشكيل طبقة فوق الجد، حتى تعرقل تغلغل الأشعة بداخله.
مما يحفظ من ضربة الشمس المؤقتة، و اسمرار الجلد.
على المدى البعيد، الوقاية من شيخوخة الجلد و انحطاطه.
و هناك أنواع متوفرة،على حسب نوع البشرة، و حساسية الفرد، و احترام عدم تغيير الجينات الوراثية التي تكون سبب في السرطان.
يجب أن يكون فيها الخاصيات التالية، حتى تكون فعالة و صحية:
تعطي حماية مزدوجة لأشعة
ضمان التغطية المثلى للجلد،
بها جزيئات تصفية حماية أكثر للجلد،
UV
سهولة استعمالها كل ساعيتن و نعومتها.
نصائح نتتبعها بوجود الشمـــس:
وضع كريم شمسي، في الصباح قبل الخروج بنصف ساعة،
تجدد العملية إذا بقينا في الخارج كل ساعيتن،
نضع كريم واقي لأعلى درجات للأطفال دون 3 سنوات،
لبس النظارت الخاصة بالوقاية من أشعة الشمس، و ليس التي تباع بشكل عام، فهذه لا تحمي منها.
نمشي تحت الظل، أو بمظلة في أيام الحر الشديدة.
تفادي العطور، و بعض الأدوية التي ممكن يكون لها...
تتبع تطور الخانات الموجودة على الجلد، إذا تغيرت أو زاد حجمها يرجعى مراجعة طبيب الجلد.
و أخيرا، و المهم شرب الماء و السوائل كثيرا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق