تقدم في بعض المناطق و تختلف من منطقة لأخرى
هناك أنواع من وصفات الكسكس و هذه من بينها
خاصيتها أن الكسكس يكون ممرق بشكل كثير و مطبوخ باليقطين و الفول اليابس
بعد هذه المعلومات عن اليقطين نمر إلى وصفة أمي الله يحفظها
هي من أفضل الوصفات التي تقدمها أمي وتتقنها جدا
ويحبها أبي كثيرا لذوقها وكذلك لحبه لليقطين
حفظهما الله وجميع والدينا
اليقطين له فوائد عظيمة و كبيرة
فهو من عائلة القرع
- ملين للمعدة يمنع الإكتام
- ينشط الكبد، يمنع الريقان
- يزيل الصداع والشقيقة خصوصاً النوع النفسي، أكلاً ووضعه موضعياً
- مهدئ للأعصاب وأمراض النفس
- مدر للبول - يفتت الحصى والرمل، ويزيل التهابات الكلى - ينشط الكلى ويقوي وظائفها
- يكسر العطش و يزيل الحرارة والحمى
- ينفع أمراض الصدر والسعال
- ينشط اللثة ويكافح أوجاع الأسنان
- يستعمله أصحاب معامل المربيات لغش المربى، لأنه لا لون له ولا طعم فيمكن إضافته مع أي فاكهة فيعطي نفس الطعم والرائحة
- ملين للطبيعة وفي كميات كبيرة يساعد على القيء والاستفراغ بسبب مادة Melonemetin
- بذره طارد للدود وخاصة الدودة الوحيدة
- يعالج أمراض الجهاز البولي ومشاكل غدة البروستات
اليقطين وسيدنا يونس عليه السلام:
ين وقع سيدنا يونس عليه السلام في محنته داخل بطن الحوت دعا ربه فقال: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، فاستجاب الله دعاءه على الفور، حيث قال سبحانه: «فاستجبنا له ونجيناه من الغم»
لماذا اختاره الله ليكون غذاء لنبيه يونس؟ تأتي الإجابة من أهل العلم، حيث قالوا إن اليقطين هو القرع، وقد اختاره الله لأن شجرة القرع تتميز بالمميزات الآتية: ورقـــــه يتميز بكثرته وكبره، فكان يحميه من حرارة الشمس الحارقة في هذه الفلاة التي لا زرع فيها ولا بناء يستتر به من حرارة الشمس، فورقه أملس صارف للذباب، فلا يحبه ولا يقربه، فكان حماية ليونس عليه السلام من الذباب وأذاه، ويتميز ثمــــــره بأنه يؤكل بمجرد أن يظهر، فلا حاجة لانتظاره حتى ينضج ، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً.
كما يتميز اليقطين بأنه سهل المأخذ، فلم يتكلف يونس عليه السلام جهداً في تناوله، وسهل الهضم فلا يكلف المعدة جهداً في هضمه، ويمنع العطش، فلا يحتاج آكله لشرب الماء، ويعدل المزاج فيشعر آكله بالسعادة والانسجام، علاوة على ذلك أنه يدفع الحرارة وخاصة ماؤه، ولذلك ينصح بتناوله لمن يعاني من حمى في الجوف أو حموضة زائدة.
قال أهل العلم إن الله قد جمع له في شجرة اليقطين الغذاء والمأوى والشفاء، فالناظر في حال يونس عليه السلام حينما نبذه الحوت يجد أنه كان يعاني من أمور ثلاثة، الإعياء والعراء والهزال.
قال ابن عباس ـ حبر الأمة وترجمان القرآن ـ: كان كالطفل الرضيع، وقال ابن مسعود: كان كالفرخ منتوف الريش، وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن النسائي يحب اليقطين، ويقول: «شجرة أخي يونس».
وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دعا خياط النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى طعام فوضع له خبزاً من شعير، ومرقا به يقطين ـ وفي لفظ دباء وهو اليقطين ـ فكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتتبع اليقطين في القصعة ويأكله، فلما رأيته منذ ذلك الحين وأنا أحب اليقطين.
بعد هذه المعلومات عن اليقطين نمر إلى وصفة أمي الله يحفظها
المقادير
كسكس جاهز 500 غرام
يقطين (كابويا حمراء) 250 غرام
طحين حمص 70 غرام أو ممكن استبداله بالفول اليابس و هذا ما نعمله في الغالب
ممكن نضيف معه قرع حبتين
ملعقة كبيرة من الخليع هو سمن خاص
أو ملعقتين من الزيت
كأس كبير من الحليب
لترين من الماء
ملح
الطريقة
نضع في قدر الماء مع الحمص أو الفول و نتركه يطبخ
لمدة نصف ساعة
بعدها نضيف اليقطين و معها القرع ان وجدت
السمن أو الزيت و الملح
و نتركه يطبخ 20 دقيقة
حتى يجف قليلا معنا ثم نضيف له الحليب
نكون قد جهزنا الكسكس فوق القدر الخاص به
تجدون هنا طريقة تحضير الكسكس بالخطوات المصورة
و نقدم الطبق
نضع الكسكس في صحن
و نسكب عليه المرق
و يقدم بالصحة و الهناء
مع اللبن و التمر
لا تنسو الاشتراك ومشاركة الموضوع مع الغير
في حفظ الله