التغذية أيام الحج::

هنا ممكن نطبق قاعدة يقوم بها الرياضيين، و كيف لا!! فحجاجنا سوف يقومون بمثل ماراتون،
بمناسك لمدة محدودة،و تسمى بـ: قاعدة الثلاث ساعات

و أهم فترة هنا هي:::

منذ

بداية
أيام التروية،

إلى

غاية طواف الوداع.

جسمهم في هذه الفترة سوف
يستخدم أكبر كمية من الدم،

فيقل في بعض الأجهزة و أهمها الجهاز الهضمي.
و المعروف أنه عندما نأكل
مركز سريان الدم بكمية كبيرة يكون فيه.
لهذا نحذر دوما من عدم القيام بأي حركات أو تمارين قوية بعد الأكل،

حتى
لا يحدث نوبات قلبية لقلة كمية الدم في باقي الجسم حينها.






و القاعدة تقول::


يجب
أن نباعد بين وجبة كاملة و جهد كبير بـأقل شيء 3 ساعات
.
لتفادي اضطرابات هضم أو تعب عضلات مفاجئ.
فيكون الأكل كل 30 إلى 45 دقيقة،

مع كثرة السكرات السريعة، لأنها أول شيء يستعمل في الحركة،

بكميات صغيرة من أغذية مثل::

أعمدة صريال التي تباع

كيك الخبز المتبل

فواكه مجففة،

عجينة الفاكهة...

عصير فواكه قليل السكر أو الأفضل عصير الخضر

حبات سكر أو حلوى لزوم حالات نزول كمية السكر بالجسم،



شكولاتة في حالات بداية الإسهال،

لأن
هذه الأشياء يمكن للحجاج نقلها معهم دون الخوف من فسادها،
لارتفاع درجة الحرارة و أيضا تقليل عناء كثرة حمل الأغراض معهم.

و من جهة أخرى هناك عامل آخر عند حجاجنا و هو ارتفاع درجة حرارة الجو
في هذه البقاع المقدسة.

مع استخدامهم للمشي بشكل مستمر،

و هذان العاملان سوف يزيدان من اضطرابات المعدة،

فلا ينصح هنا بأكل كمية كبيرة من الأغذية الصلبة،
لأنها تحتاج مجهود كبير
من الجهاز الهضمي











التغذية بعد أيام الحج:::
أغذية غنية من الشوارد و الأملاح المعدنية ((بوتاسيوم، صوديوم، ..
هنا ممكن أيضا بدأ عمل فترة علاج بالفيتامينات أو المكملات الغذائية،
حتى لا نقع في حالات من الإرهاق الشديد،

ممكن نرجع لصيدلاني، و نطلب مكملات من المغنيزيوم، بوتاسيوم، صوديوم،
و فيتامين سين.

مع أغذية ذات سكريات سريعة و بطيئة ((لكن ذات سعرات قليلة)) نخص بالذكر،
الفواكه و الخضار،
موز، برتقال،

فواكه مجففة،

مرق خفيف(حساء))


عجائن ((أرز أسمر))

في هذه المرحة
البروتينات ليس لها أهمية كبرى،
لأن هضمها سوف ينتج سموم تضاف لتلك الموجودة بالجسم

فتحسه أكثر بالتعب.

الابتعاد كليا في الأيام الأولى عن الوجبات الغنية و الدسمة،((العزومات))
إلى حتى
يعود جسمنا و يتأقلم من جديد و يرجع لراحة، وسكينة.