يسعد الله أوقاتكم و يجعلها كلها طاعة و رضى من الرحمن
البحث عن الرشاقة و الصحة و الوزن المثالي
هدف أغلب النساء و الكل يجري وراءها يبحث عن أي شيء يوصل لها.
فمن السبب برأيك؟
هل هي الشكولاتة؟ أم الخبز؟ أم الحلويات؟
أم الحليب كامل الدسم؟
هناك من تقول لك:
مشكلتي بالخبز آكل بس قطعة صغيرة لكن تسمني، طب آكل خبز أسمر أفضل من الأبيض أقل حريرات و صحي أكثر و أفضل شيء خبز بيتا.
بس وحدة باليوم.
معها حق الخبز يسمن، و الأسمر أفضل و اهتمامها بمحله لأن الخبز مشكلتنا كعرب، لأننا نحب الخبز و لا نستغنى عنه و نأكله حتى مع العجائن و البطاطة و الأرز التي من المفروض تعتبر هي بحد ذاتها نشويات.
فهل الخبز هو الذي يسمن أم....؟
و تقول الثانية:
آآآآه مشكلتي مع الشكولاتة لا يمر يوم إلا و آكل قطعة صغيرة،
و هي الي تخرب لي الرجيم و أنا حالي وزني ثابت و ما عارف كيف أنزله.
أمممم قطعة صغيرة شكولاتة كل يوم لا تترك الوزن ينزل؟
الصراحة هذا غير منطقي،
قطعة شكولاتة صغيرة وزنها تقريبا 5 غرام = 25 كالوري.
حسنا آكل شكولاتة سوداء أفضل أو بيضاء؟
من ناحية الكالوري ليس الفرق كبير بينهما، لأنهما مصنوعتان من السكر الشكولاتة البيضاء أكثر من السوداء و زبدة الكاكاو و هي بحد ذاتها غنية و دسمة موجودة أكثر ابلشكولاتة السوداء عنها البيضاء،
و عليه ماذا تختاري؟
الشكولاتة مضاء لتأكسد و محسن للميزاج و منشط حيوي طبيعي ،
إذن:
السوداء أم البيضاء؟ بالحمية.
فيه من تقول لك:
مشكلتي الحلويات، أخخ ما أقدر أقاوم أمامها و يخرب الرجيم.
ماذا أفعل أنا؟ هاي نفسي ما أقدر أضبطها و بالأخير يروح الرجيم و وزني ما ينزل و بعدها أقع بدوامة لا أخرج منها، خرب الرجيم نفسية سيئة تحس بالذنب و ترجع تأكل حلويات.
الحلويات نعم هي أول عدو للحمية سكريات و دسم كثيرة.
هل تضني أن قطعة مربعة 4 سنتمتر بالأسبوع هي سبب خراب الحمية؟
أما دوامة النفس و المغريات و خربت الحمية و هوب على الأكل، فهذه شيء طبيعي و لا أظن فيه أحد على الأرض ما يقع فيها،
المهم أنه يعرف يخرج منها و لا ينظر لما فات بل لما يأتي،
و صحح الخطأ بالأيام القادمة و يغير بأكله حتى يفقد ما كسبه من
عدم القدرة على مقاومة الأكل.
فيه من تقول لك:
الحليب ما أقدر أشرب حليب قليل الدسم و هو سبب خراب الحمية.
و فيه من تقول لك:
لا اشربي بس حليب خالي الدسم ما فيه كالوري
أفضل و أصح.
الحليب:
إذن نشرب الكامل أو قليل الدسم؟
لأن خالي الدسم أصلا لا أتحدث عنه لأنه لا يفيد بأي حال من الأحوال،
إلا في حالات شادة لمن عندهم كلسترول جداعالي أو ثري كليسيريد أو غيرها من الأمراض الصعبة كثير.
بالنسبة للكامل و قليل الدسم:
كلاهما لهم نفس قيمة الكالسيوم و قيمته عالي بالحليب،
بحيث أن الجسم يمتصه بشكل جيد عن باقي الكالسيوم الموجود بباقي الأغذية لأن بالحليب هناك تجانس بين قيمة الفوسفور و البروتينات الموجودة مع اللاكتوز و الفيتامين دال الذين يسهلوا امتصاص الكالسيوم بالأمعاء.
لهذا أفضل غذاء يلبي حاجة الجسم من الكالسيوم هو الحليب.
علما أن لتر حليب به:
1250 ميليغرام من الكالسيوم.
إذن من تهتم بمشكل الكالسيوم في اختيار نوع الحليب، نقول لها لا عليك أيهما يفي بالغرض.
البروتينات:
يعتبر الحليب الكامل و قليل الدسم بنفس قيمة البروتينات بحوالي:
30 إلى 32 غرام في اللتر.
و الأهم في هذه البروتينات الموجودة بالحليب أنها تعادل القيمة الغذائية لبروتينات اللحم، و هذا شيء جيد خاصة أننا نعلم أن اللحمة ليست بالشيء المتوفر بشكل كبير في أغلب العائلات اللواتي دخلها يكون متوسط.
الدسم:
و هي سبب تغير الحليب من الكامل لقليل الدسم لخالي الدسم.
في 100 ميليتر { يعني أقل من كاس عادي}
الكامل يحتوي على دسم : 3,6 غرام
الكالوري= 64 كالوري
قليل الدسم: 1,6 غرام
الكالوري= 46 كالوري
خالي الدسم: 0,2 غرام
الكالوري= 34 كالوري
لو نلاحظ أن الفرق بين خالي الدسم و قليل الدسم بالكالوري ليست كبيرة،
و عليه الأفضل أن نشرب قليل الدسم من خالي الدسم،
لماذا؟
لأن الحليب كلما كان فيه دسم كلما كانت نسبة الفيتامينات كبيرة،
يعني الحليب الكامل نسبة الفيتامينات فيه كبيرة جدا
و تضم فيتامينات من النوع باء
خاصة باء2
للعلم أن هذه الفيتامينات لها دور كبير في عمل فيتامينات أخرى من نوع باء 3 و باء 6 اللواتي تعطي للخلية الطاقة و تساعد على عمل الجهاز العصبي و المناعة بالتوالي.
و الجسم لا يستطيع و ليس له القدرة على تخزين فيتامين باء2 لهذا
مهم يجب أن تكون حاضرة بشكل منتظم بغذاءنا.
وبها فيتامينات من نوع ألف و دال.
و لا تنسوا أننا قلنا أعلاه أن نسبة وجود الفوسفور مع ... و الفيتامين دال بالحليب هي التي تسهل و تساعد بشكل جيد امتصاص الكالسيوم.
و عليه ان اخترنا حليب خالي الدسم سوف يكون الامتصاص ليس بالشكل التام للكالسيوم،
و أيضا سوف نضيع فيتامينات مهمة للجسم لا تحضر بشكل جيد بباقي الأغذية و لن نربح فعلا في الكالوري.
فأي حليب تختاري؟
و هل تضني فعلا أن مشكل وزنك يتوقف على نوع الحليب؟
حتى ننهي الموضوع
حقيقة أن هناك أمور وجب التغيير فيها أو الاعتدال فيها،
و أن نختار هذا عن هذا الغذاء،
و نغير هذا الغذاء بآخر ان كان يلبيان نفس القيمة الغذائية بكالوري أقل.
لكن،
إن كان الفرق ليس بكبير في الكالوري، و سوف نفقد قيمة غذائية ممكن تكون السبب في خلل و حرمان داخلي
مما يؤثر على ميزاجنا أو على عمل أجهزتنا
و يسبب أمراض مستقبلا
فهلا يعقل أن يكون هذا الغذاء سبب في عدم نقص الوزن؟
لا.
من تعاني من ثبات أو زيادة بالوزن وجب أن تراجع كل طريقة أكلها.
أتمنى أن يكون الموضوع قد أفادكم
أسأل الله أن يقوي ارادتكم و يعطي لكم الصحة
فهي أهم شيء و ان كان الوزن زائد.
و كما أقول دوما اجعلي هدفك على المدى البعيد
فهو أريح لنفسيتك.
دعواتكم أرجو